أخبار وطنية كل التفاصيل عن حقل "حلق المنزل النفطي" الذي أطاح بوزير الطاقة وكاتب الدولة للمناجم و3 مسؤولين سامين
قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، اياد الدهماني، ان استغلال مستثمر تونسي لامتياز بحث عن البترول في سواحل المنستير دون رخصة قانونية منذ سنة 2009 الى يومنا هذا كان وراء اقالة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة خالد قدور وكاتب الدولة للمناجم هاشم حميدي وعدد من المسؤولين الساميين في الوزارة.
واكد في ندوة صحفية عقدها الخميس بقصر الحكومة بالقصبة ان المستثمر التونسي كان يسيّر بصفة قانونية الحقل النفطي المسمى "حقل حلق المنزل" وهو يعتبر من اهم الحقول في تونس، اذ يقدرمخزونه بـ8,1 مليون برميل نفط في الوقت الذي تنتج فيه تونس 15 مليون برميل سنويا اي اكثر من نصف المنتوج السنوي لبلادنا، مضيفا بأن إنتاجه وصل خلال الفترة الاولى للاستغلال ما يعادل 15 ألف برميل مقابل انتاجنا الوطني من النفط الذي في حدود 39 الف برميل يوميا.
وشدّد الدهماني على أنه ووفق ما تنص عليه مجلة المحروقات التي ارتأى صاحب حقل حلق المنزل الانضواء تحت لوائها قد انتهت فترة صلوحية استغلاله وذلك منذ سنة 2009 بعد انتصابه لمدة 30 سنة منذ سنة 1979.
وأكد اياد الدهماني ان ورغم انتهاء تسيير حقل حلق المنزل منذ سنة 2009 إلا أنّ مصالح وزارة الطاقة لم تعلم المستثمر بالخروج ولا بالإجراءات المعمول بها بل الادهى من ذلك انه تمتع بامتيازات جبائية.
